صرح رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، بأن "الهزيمة ستكتب لإسرائيل في حال انتقالها إلى الجبهة الشمالية".
وأردف باسيل في حديث صحافي، "يتعين على إسرائيل أن تختار بين العنف أو السلام مع السعودية وإعطاء الفلسطينيين الحق بتقرير المصير والإعلان عن الدولة الفلسطينية".
ولفت الى أن "إسرائيل هي صنيعة الغرب وكلفة بقائها أصبحت باهظة، واليوم أصبح هناك توزيع أدوار بالمنطقة وإيران هي الرابح الأكبر، ولا أعتقد أن أحدا من الدول العربية تريد أن تنتصر حماس".
ورأى باسيل أن "المفاوض الأول بالحرب مع لبنان اليوم هو الأميركي، ولدى حزب الله تواصل مع الأميركيين بطريقة غير مباشرة، واليوم المبعوث الأميركي أموس هوكشتاين يتواصل مع رئيس مجلس النواب نبيه بري".
وشدد على أن "الهزيمة ستكتب لإسرائيل بحال انتقلت إلى الجبهة الشمالية، وعلى لبنان إبعاد الحرب عنه، إلا إذا أرادت إسرائيل الحرب وعندها ننتقل إلى حالة الدفاع".
وأشار باسيل الى أنه "بنتيجة الحرب الحالية لن يكون هناك استعادة للحقوق اللبنانية، بل العودة إلى اتفاق 1701 في العام 2006"، معتبرا بأن "لبنان لا يستطيع حمل الجبهة لوحده، واليوم التفاوض بين حماس وإسرائيل ولبنان ينتظر الإتفاق حول الهدنة في غزة ونحن لسنا مع هذا الشيء".
وأردف، "هناك ربط بين حرب غزة والاستحقاق الرئاسي في لبنان، وما هو ذنب المؤسسسات الدستورية في لبنان بهذا الربط غير المعلن. رفض الانتظار المميت للاستحقاق الرئاسي، وهذا الموضوع يحتاج إلى نفس سيادي وطني".
وعن ملف النازحين السوريين، أشار باسيل إلى أن "الحل ليس بدعم الجيش لمنع هجرة النازحين إلى أوروبا بل بالمساعدة على عودتهم إلى سوريا".
ولفت الى أن "الموقف من سوريا لا أفق سياسي له، وهناك تعاون سياسي مستقبلي مع الرئيس السوري بشار الأسد من السعودية وغيرها".
ورأى أن "المشكلة هي بخضوع الطبقة السياسية في لبنان للإرادة الخارجية، ويجب إعادة كل نازح سوري إقتصادي إلى سوريا، وكل نازح لديه مشكل سياسي أو أمني لديه معالجة مختلفة، إما يذهب إلى بلد ثالث، أو مؤقتا في لبنان لحل أزمته".